(قاسيون)- حذرمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»أنه إذا استمرت الأوضاع الحالية في قطاع غزة المحاصر، قد لايكون ملائماً للسكن بعد خمس سنوات كحدّ أعلى.

مؤكداً المؤتمر في تقريره السنوي الذي شمل استعراضاً للحياة في غزة، أن الحصار، والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي نفذها الاحتلال في السنوات الأخيرة على القطاع، أدت إلى تدني الكثير من المؤشرات الاجتماعية، والاقتصادية في غزة إلى أدنى مستوياتها منذ مايقارب خمسين عاماً.

وذكر التقرير الأسباب التي قد تجعل من القطاع غير قابلاً للسكن وهي (النقص في الأمن الغذائي، السكني، المياه النظيفة، والكهرباء، بالإضافة إلى التداعيات الاجتماعية، والصحية، والأمنية للكثافة السكانية العالية إذ يعيش في غزة «مليون و800 ألف شخص» في مساجة تبلغ «362»كيلو متراً فقط.

ووصف التقرير معدلات الناتج الاقتصادي، والبطالة أنها سيئة بشكل رهيب، وإن المعونات الدولية «حيوية» لكنها ليست حلاً قابلاً للاستمرار.

مشيراً أن الحصار الإسرائيلي أضر بالبنية الأساسية للقطاع، وهدم قاعدته الإنتاجية.

وكان الاحتلال قد شنّ حرباً على القطاع في صيف عام 2014أدت إلى مقتل 2200 فلسطيني معظمهم من الأطفال، كما دمر الكثير من المنازل والمراكز الصحية والمشافي، وماتزال محطة الكهرباء الوحيدة تعاني من أضرار بالغة.