قطر تدعو لرفع العقوبات عن سوريا وتؤكد انفتاح أميركا على دعم استقرارها

أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، انفتاح الولايات المتحدة على دعم سوريا، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات المفروضة عليها لتمكين الحكومة السورية من تقديم الخدمات الأساسية لشعبها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة الأميركية عقب لقائه مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو. وأشار الوزير القطري إلى وجود "نفس إيجابي" لدى الإدارة الأميركية في هذا الاتجاه، مؤكداً أن قطر تعمل بالتنسيق مع دول المنطقة لإيجاد حلول تسهم في رفع العقوبات وتيسير الأعمال في سوريا لتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها.
وفي سياق متصل، كشف وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، أن الدوحة ناقشت خلال زيارتها إلى واشنطن ملف العقوبات على سوريا، إلى جانب قضايا أخرى مثل تمويل إمدادات الغاز وزيادة رواتب القطاع العام. وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أوضح الخليفي أن المباحثات مع المسؤولين الأميركيين ركزت على آليات تنفيذ التمويل القطري للغاز، وهي المسألة التي تخضع لنقاشات دقيقة مع الشركاء الأميركيين لضمان تقدم العمل فيها.
تؤكد هذه التصريحات الجهود القطرية لدعم استقرار سوريا اقتصادياً وسياسياً، من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة ودول المنطقة. وتعكس المباحثات أهمية رفع العقوبات كخطوة أساسية لتمكين سوريا من استعادة قدرتها على تلبية احتياجات مواطنيها، في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها البلاد.