حلب(قاسيون)-التقى قائدي جيش الإسلام الشيخ عصام بويضاني، فيلق الرحمن النقيب عبد الناصر شمير، اليوم الجمعة، في مقر للواء المعتصم التابع للمعارضة السورية بمدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وصرح مدير المكتب السياسي للواء المعتصم مصطفى سيجري لوكالة قاسيون، أن لواء المعتصم «تشرف اليوم باستضافة الاخوة في جيش الإسلام وفيلق الرحمن وتم مناقشة الوضع العام»، وأضاف بأن الاجتماع جاء «من موقع الواجب والمسؤولية وبهدف النهوض بالواقع العسكري، وبحث سبل تحسين الأداء بما يتناسب مع المرحلة، والاستفادة من الخبرات والكفاءات والنخب القادمة من باقي المناطق السورية إلى الشمال السوري».

وحول مخرجات الاجتماع أشار سيجري «يمكن القول أنه قد تم طي صفحة الماضي»، في إشارة إلى العلاقات السابقة بين الفصيلين في الغوطة الشرقية والتي كانت مضطربة، وشهدت حالات اقتتال دامية بين الطرفين.

وأضاف سيجري في تدوينة له عبر حسابه على موقع تويتر، في تعليق منه على صورة للاجتماع: «‏اليوم أصبح الشمال السوري ملاذ لكل حر ومخلص رافض للعبودية رافض للتسليم والاستسلام، رافض لكل أشكال الخنوع والخضوع لقوى الظلم والإستكبار، وقد جمعوا بين الأحرار وحاضنتهم، (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا)، الأخوة في جيش الإسلام وفيلق الرحمن في ضيافة الأخ ابو العباس قائد الفرقة الثانية (بالجيش الوطني)».

وأردف: «أرادوا للشمال السوري أن يكون المحرقة والنهاية للأحرار والأبطال، ولشعبنا علينا الحق، وله منا العهد أن نجعله بإذنه تعالى معسكرآ للإعداد والتجهيز ومحطة للإصلاح، ومعالجة ما وقعنا به في الماضي من أخطاء، وسنجمع شمل الأحرار بهمة الصادقين والأخيار».