20 نيسان: حدث في مثل هذا اليوم من تاريخ سوريا

خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ السوري. فيما يلي عرض لأهم تلك الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 20 نيسان/أبريل.
٢٠ نيسان ٢٠١٥: سعر صرف الدولار في السوق السوداء يتجاوز ٣٠٠ ليرة سورية للمرة الأولى.
٢٠ نيسان ١٩٨٨: عشرات الآلاف بينهم ياسر عرفات يشاركون في تشييع خليل الوزير (أبو جهاد) الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم اليرموك في دمشق. من مواليد الرملة في فلسطين عام ١٩٣٥. كان من مؤسسي حركة فتح مع ياسر عرفات. اغتيل من قبل كوماندوس إسرائيلي في تونس يوم ١٧ نيسان ونقل جثمانه إلى دمشق ليدفن فيها.
٢٠ نيسان ١٩٧٤: أول معركة جوية بين سوريا وإسرائيل منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى حرب تشرين الأول ١٩٧٣. معارك عنيفة بالمدفعية على سفوح جبل الشيخ.
٢٠ نيسان ١٩٦٤: تأميم ثلاثة من كبرى الشركات الصناعية السورية: شركة المغازل والمناسج في دمشق، والشركة العربية المتحدة في دمشق والشركة العربية للأخشاب في اللاذقية.
٢٠ نيسان ١٩٥٧: بعد يومين من تعيينه رئيساً لأركان الجيش الأردني، اللواء علي الأحمد الحياري ينشق ويطلب اللجوء السياسي في سوريا. اتهم الحياري بعض الدبلوماسيين الأجانب بتحريض الملك حسين ضد شعبه. كان الحياري قد عيّن في رئاسة الأركان خلفاً للواء علي أبو نوار الذي لجأ إلى سوريا أيضاً بعد محاولة انقلاب على الملك حسين اتهمت بالتورط فيها حركة "الضباط الأحرار" التي كان يتزعمها أبو نوار.
٢٠ نيسان ١٩٢١: فرنسا تعلن إنشاء حكومة جبل الدروز في جنوب سوريا. قام الفرنسيون بتقسيم سوريا بعد احتلالها إلى ٥ دويلات: دمشق وحلب ولبنان الكبير والعلويون والدروز. تم توحيد الدويلات الأربعة لاحقاً بينما بقي لبنان مستقلاً.
٢٠ نيسان ١٣٠٣: معركة مرج الصفر بين المماليك بقيادة الناصر محمد بن قلاوون والمغول بقيادة قطلوشاه جنوب دمشق (قرب بلدة الكسوة). كان الناصر قد جند ٢٠٠ ألف من أهل مصر والشام للتصدي للجيش المغولي الذي بلغ تعداده ٨٠ ألف مقاتل. حقق المماليك نصراً ساحقاً ولم ينجُ من الجيش المغولي في المعركة التي استمرت يومين إلا القليل. ثأر الناصر في هذه المعركة لهزيمته أمام المغول في معركة مرج المروج وأنهى آمال المغول في السيطرة على الشام من جديد.
٢٠ نيسان ١٢٨٧: المماليك بقيادة السلطان قلاوون يدخلون اللاذقية بعد استسلام الصليبيين. كان المماليك قد استغلوا تضرر تحصينات اللاذقية في الزلزال الذي أصابها يوم ٢٢ آذار ليضربوا الحصار عليها.
٢٠ نيسان ١١٠٥: معركة قلعة أرتاح بين الصليبيين وفخر الملك رضوان حاكم حلب. حاول رضوان منع الصليبيين بقيادة طنكريد الوصي على إمارة أنطاكية من الاستيلاء على قلعة أرتاح الواقعة بين حلب وأنطاكية قرب قرية تيزين (محافظة إدلب، قضاء حارم اليوم). انتصر الصليبيون في المعركة وتمكنوا من التقدم شرقاً في وادي العاصي وتهديد حلب.