26 نيسان: حدث في مثل هذا اليوم من تاريخ سوريا

خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ السوري. فيما يلي عرض لأهم تلك الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 26 نيسان/أبريل.
٢٦ نيسان ٧٥٠: جيش العباسيين يدخل دمشق عاصمة الدولة الأموية بعد بضعة أيام من الحصار، وذلك بعد ٣ أشهر من انتصار العباسيين على الخليفة مروان بن محمد في موقعة الزاب. انتهت في هذا اليوم الحقبة الأموية التي استمرت ٩٠ عاماً. قام العباسيون لاحقاً بنقل عاصمة الدولة الإسلامية من دمشق إلى الكوفة ثم بغداد.
٢٦ نيسان ١٧٩٦: زلزال يدمر أجزاء كبيرة من اللاذقية ويؤدي إلى مقتل ١٥٠٠ إلى ٢٠٠٠ من أصل ٥٠٠٠ نسمة.
٢٦ نيسان ١٩٢٦: عين المندوب السامي هنري ديجوفينيل الداماد أحمد نامي رئيساً للدولة والحكومة في سوريا. ضمت الحكومة، إلى جانب أحمد نامي، كلاً من حسني البرازي وشاكر نعمة الشعباني ويوسف الحكيم وفارس الخوري ولطفي الحفار وواثق المؤيد. لم تنجح الحكومة في التوصل إلى معاهدة فرنسية-سورية حول الاستقلال ولا في إجراء انتخابات تأسيسية لوضع دستور للبلاد، بينما نجح الفرنسيون في القضاء نهائياً على الثورة السورية الكبرى وفي شق صفوف الحركة الوطنية بقيادة حزب الشعب من خلال تعاونهم مع بعض أعضائه من بقايا حزب الاستقلال، وملاحقة البعض الآخر من الموالين لعبد الرحمن الشهبندر. الجدير بالذكر أن لقب أحمد نامي "الداماد" هو كلمة تركية تعني "الصهر" وذلك لأن أحمد نامي كان متزوجاً من أخت السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.
٢٦ نيسان ١٩٤٦: تشكيل حكومة سعد الله الجابري الثالثة على النحو التالي: الجابري لرئاسة الحكومة ووزارة الخارجية، خالد العظم للاقتصاد الوطني والعدل، نبيه العظمة للدفاع الوطني (استقال في ١٧ حزيران)، صبري العسلي للداخلية، أحمد الشراباتي للمعارف، ميخائيل اليان للأشغال العامة، إدمون الحمصي للمالية وعادل أرسلان للمعارف (اعتباراً من ١٧ حزيران). استقالت هذه الحكومة في كانون الأول بسبب مرض الجابري.
٢٦ نيسان ٢٠٠٥: اكتمال انسحاب الجيش السوري من لبنان باحتفال جرى في قاعدة رياق الجوية. تم سحب القوات السورية بعد ٢٩ عاماً من تدخلها في لبنان وذلك تحت ضغوط دولية ولبنانية أعقبت اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري قبل شهرين من ذلك التاريخ.
٢٦ نيسان ٢٠١٥: أنباء عن سقوط عشرات القتلى واختطاف عشرات آخرين من سكان قرية اشتبرق في ناحية جسر الشغور في محافظ إدلب بعد سقوطها في أيدي قوات المعارضة بما فيها جبهة النصرة وكتائب أخرى في "جيش الفتح". أعلنت وزارة الخارجية السورية بعد يومين وقوع مجزرة في القرية راح ضحيتها حوالي مئتين من السكان واتهمت جبهة النصرة بالمسؤولية عنها.
٢٦ نيسان ٢٠١٥: إسرائيل تعلن مقتل ٤ مسلحين كانوا يعدون لمهاجمة القوات الإسرائيلية في الجولان المحتل وذلك في القطاع الشمالي من الجولان في منطقة جبل الشيخ. تقارير إعلامية عن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري أو حزب الله في القلمون. قالت بعض التقارير أن الغارات استهدفت شحنة صواريخ أرض-أرض كانت وجهتها حزب الله.
٢٦ نيسان ٢٠١٦: الأمم المتحدة تقول أن الوضع الإنساني في ضاحية داريا في دمشق وخيم للغاية وأن موفديها شاهدوا نقصاً حاداً في المواد الغذائية والدوائية وتعلن أن النظام تجاهل طلبات لا تُحصى لإدخال مساعدات إلى المنطقة. جاء ذلك بعد ١٠ أيام من سماح النظام لوفد من الأمم المتحدة بدخول داريا للمرة الأولى منذ بدء حصار قوات النظام للمدينة قبل ٤ سنوات.