لقي شاب حتفه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، يوم الخميس 17 نيسان 2025، جراء انفجارين منفصلين ناجمين عن مخلفات الحرب في ريف دمشق وريف اللاذقية. 

في الحادثة الأولى، تسبب انفجار جسم من مخلفات الحرب داخل هنغار قيد الإنشاء على طريق "تل كردي" قرب مدينة دوما بريف دمشق، بمقتل عامل بناء وإصابة آخر. هرعت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إلى الموقع، حيث انتشلت جثمان الشاب ونقلته إلى مشفى المواساة في دمشق.

وفي حادثة ثانية، أصيب شابان بجروح إثر انفجار لغم أرضي في منطقة الكبينة بريف اللاذقية الشرقي، أثناء مرورهما بسيارة، دون ورود تفاصيل إضافية عن حالتهما الصحية.

تشكل مخلفات الحرب خطرًا مستمرًا على حياة المدنيين في سوريا، حيث تتسبب في وفيات وإصابات خطيرة، وتعيق عودة الحياة الطبيعية، وتؤثر على الأنشطة الزراعية والتعليمية والصناعية. ووفقًا لمرصد الألغام الأرضية، ارتفعت نسبة الضحايا الناجمين عن الألغام في 2024 بنسبة 22% مقارنة بالعام السابق. كما سجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 500 إصابة جديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، فيما أدت 388 حادثة متفجرات في 2024 إلى أكثر من 900 إصابة و380 وفاة، ثلثهم من الأطفال.

تظل هذه المخلفات عقبة رئيسية أمام جهود التعافي وإعادة الإعمار، مما يحرم آلاف العائلات من العودة إلى منازلها ويهدد استدامة سبل عيشها.