بدأت إدارة الأمن العام، السبت 19 نيسان 2025، حملة أمنية في ريف درعا الشمالي، تستهدف جمع السلاح العشوائي وملاحقة المطلوبين لتعزيز الأمن وتثبيت سلطة الدولة. وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن الحملة تركزت في بلدة دير البخت، بينما أكد المكتب الصحفي لمحافظة درعا أن العملية تسعى لـ"نزع السلاح غير القانوني وتتبع الخارجين عن القانون"، بهدف حصر السلاح بيد الجهات الرسمية.

وأوضح المكتب أن الحملة تأتي ضمن جهود مستمرة لفرض سيادة القانون، وتعزيز أمن المواطنين وسلامة المجتمع. وكانت إدارة الأمن العام قد نفذت، الخميس 17 نيسان، حملة مماثلة في ريفي درعا الشرقي والأوسط، شملت بلدات معربة، الدالي، والفقيع، وأسفرت عن ضبط مئات الأسلحة والذخائر، في خطوة عززت التزام الدولة بحصر السلاح.

تأتي هذه العمليات بعد توترات أمنية شهدتها درعا الأسبوع الماضي، إثر مقتل القيادي بلال الدروبي في بصرى الشام، والتي انتهت بحل "اللواء الثامن" وتسليم معداته العسكرية للدولة، مما ساهم في تهدئة الأوضاع وتعزيز الاستقرار في المنطقة.