أكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، رفض الحكومة السورية لوجود مسلحين خارج سلطة الدولة، مشدداً على عدم وجود نية لاقتحام المحافظة. وأوضح أن اتفاقاً مع وجهاء الدروز في أشرفية صحنايا يتضمن وقف إطلاق النار، تشكيل لجنة مشتركة لمراقبة الخروقات، وإحالة المخالفين للقضاء، مع التأكيد على أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة لضمان الاستقرار.

وأشار البكور إلى تعيين أكثر من 2000 عنصر من أبناء السويداء في الشرطة، مع استمرار المشاورات مع مشايخ وأعيان المنطقة لتنظيم المحافظة وتعزيز سيادة القانون. كما نفى شائعات اقتحام المحافظة، مؤكداً أن الحواجز الأمنية تهدف لحماية المواطنين.

في سياق متصل، أصدر وجهاء السويداء بياناً أكدوا فيه تمسكهم بالهوية السورية الجامعة، رافضين أي تقسيم أو انفصال، وطالبوا بتفعيل دور الداخلية بأيدي أبناء المحافظة وتأمين طريق السويداء–دمشق. وأكد البيان ضرورة وطن خالٍ من الفتن الطائفية، مع التمسك بالوحدة الوطنية.

في غضون ذلك، استعادت إدارة الأمن العام الهدوء في أشرفية صحنايا وجرمانا بعد توترات نجمت عن تسجيل مسيء، بالتنسيق مع وجهاء الدروز، لتأكيد الاستقرار في المنطقتين.