غازي عينتاب (قاسيون) -  قال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، «أنس العبدة»، يوم الخميس: «إن العدوان العسكري الروسي، إلى جانب الاحتلال الإيراني، حوّل الثورة السورية من مرحلة الكفاح ضد نظام مستبد، إلى مرحلة تحرر وطني ضد احتلال روسي إيراني مزدوج».

وكانت روسيا أعلنت يوم أمس الأربعاء، عن أول غارات جوية تنفذها طائرات روسية، على مدن وبلدات سورية خاضعة للقوات المعارضة، وأسفرت تلك الغارات التي استمرت اليوم الخميس، عن مقتل وإصابة عشرات السوريين.

وأضاف العبدة في خبر نشره موقع الائتلاف الرسمي على شبكة الانترنت: «أن قوى الثورة السورية، ستعيد النظر بقواعد التعامل بعد العدوان الروسي المباشر»، موضحاً أن «الهيئة السياسية تلتقي اليوم مع وفد من الفصائل العسكرية، بهدف التحضير لخطوات مشتركة من شأنها مواجهة التطورات الراهنة».

وأوضح أن روسيا بتدخلها العسكري المباشر في سورية، وقصفها ريفيّ (حمص، وحماة) بالتنسيق المباشر مع نظام الديكتاتور الأسد «تفعل ما يفعله النظام منذ أربع سنوات ونصف، بقصفه للمدنيين العزل والأطفال، وهي تناقض نفسها بالزعم أن تدخلها لاستهداف تنظيم داعش».

وأشار العبدة إلى أن العدوان الروسي، يقوّض مسار الحل السياسي في سورية، ويعيده إلى نقطة البداية، لافتاً إلى أنه «يجب على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته، والتدخل لإيقاف العدوان، والعودة إلى مسار الحلّ السياسي».