22 نيسان: حدث في مثل هذا اليوم من تاريخ سوريا

خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ السوري. فيما يلي عرض لأهم تلك الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 22 نيسان/أبريل.
٢٢ نيسان ٢٠١٦: مقتل ٢٠ شخصاً على الأقل في غارات جوية على حلب في تصعيد هو الأعنف منذ بدء اتفاق وقف الأعمال القتالية برعاية روسيا والولايات المتحدة. تحطم طائرة حربية قرب دمشق. النظام يقول أنها سقطت بسبب خلل فني لكن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أعلن أنه أسقطها وأسر الطيار.
٢٢ نيسان ٢٠١٢: وفاة المحامي هائل اليوسفي. من مواليد حلب ١٩٣٢. عُرف بكتابته البرنامج الإذاعي البوليسي الشهير "حكم العدالة" الذي بثته إذاعة دمشق أسبوعياً لأكثر من ثلاثة عقود.
٢٢ نيسان ٢٠١١: صدور أول بيان باسم لجان التنسيق المحلية يطالب بإنهاء حكم الحزب الواحد وتحقيق شعارات الحرية والكرامة بالتغيير الديمقراطي والإفراج عن سجناء الرأي واستبدال الأجهزة الأمنية بأخرى تعمل وفقاً للقانون.
٢٢ نيسان ٢٠١١: مظاهرات معارضة للنظام في أنحاء البلاد في يوم جمعة أطلق عليه نشطاء المعارضة تسمية "الجمعة العظيمة" لتزامنه مع المناسبة الدينية المسيحية. سقط أكثر من ١٠٠ قتيل برصاص قوات الأمن أغلبهم في حمص وإزرع بمحافظة درعا ودمشق وريفها. سقط عدد من القتلى في شرقي دمشق لدى محاولة متظاهرين من دوما وحرستا وزملكا وجوبر وعربين وسقبا الوصول إلى ساحة العباسيين للاعتصام فيها. في اليوم التالي تحولت جنازات بعض القتلى إلى مظاهرات وسقط ١٣ قتيلاً آخر برصاص الأمن.
٢٢ نيسان ١٩٩٤: أدى غرق قارب صيد يقل رحلة مدرسية لتلاميذ في المرحلة الابتدائية أمام شاطئ اللاذقية إلى غرق ٤٦ بينهم ٤١ طفلاً و٥ مدرّسين. اعتبر الحادث ناجماً عن تحميل القارب بحمولة زائدة. كانت الحادثة الأسوأ من نوعها منذ مصرع أكثر من ١٥٠ تلميذاً في حريق سينما في عامودا قرب القامشلي عام ١٩٦٠.
٢٢ نيسان ١٩٨٢: فرنسا تتهم المخابرات السورية بالمسؤولية عن تفجير قرب مقر مجلة الوطن العربي اللبنانية الموالية للعراق في باريس، والذي أسفر عن مقتل شخص وجرح ٦٣. السلطات الفرنسية تعلن طرد الملحقين العسكري والثقافي السوريين من باريس، فترد سوريا بطرد دبلوماسيين فرنسيين واستدعاء السفير.
٢٢ نيسان ١٩٦٦: رئيس الوزراء يوسف زعين يوقع في موسكو اتفاقية للحصول على مساعدات سوفيتية تتضمن تمويل مشروع سد الفرات. كانت حكومة الانفصال قد وقعت اتفاقاً لتمويل بناء السد مع ألمانيا الغربية.
٢٢ نيسان ١٩٥٥: اغتيال العقيد عدنان المالكي في الملعب البلدي بدمشق. ولد في دمشق عام ١٩١٩. تخرّج من الكلية العسكرية في حمص عام ١٩٣٩. عيّن مدرباً في الكلية العسكرية. شارك في حرب فلسطين ١٩٤٨ ونسبت إليه بعض النجاحات كمعركة مشمار هايردن. أصيب خلال الحرب وعاد إلى دمشق لفترة قصيرة للعلاج. أوفد إلى فرنسا عام ١٩٤٩ حيث أكمل دورة في المدرسة الحربية العليا. ساهم في تأسيس مدرسة صف الضباط. أيد انقلاب حسني الزعيم عام ١٩٤٩. اعتقل في عهد أديب الشيشكلي لعدة أشهر. بعد عودة الحكم الدستوري تم تعيينه نائباً لرئيس الأركان العامة وأصبح واحداً من أبرز ضباط الجيش. كان مقرباً من حزب البعث. اغتيل خلال مباراة كرة قدم في الملعب البلدي بين فريق الشرطة العسكرية السورية وخفر السواحل المصري على يد الرقيب أول يونس عبد الرحيم من مرتبات الشرطة العسكرية، والعضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي. انتحر عبد الرحيم بعد إطلاق النار على المالكي، فلم تعرف الدوافع المباشرة للجريمة، لكن الحكومة والقوى السياسية الرئيسية اتهمت الحزب السوري القومي الاجتماعي بالمسؤولية وهي تهمة نفاها الحزب. أصدر رئيس الحكومة صبري العسلي قراراً بحظر الحزب وبدأت حملة اعتقالات في صفوفه. وبعد ٦ أشهر أصدرت محكمة عسكرية بدمشق أحكاماً بالإعدام على عدد من أعضاء وقادة الحزب السوري القومي الاجتماعيشملت أحكام الإعدام ثلاثة من قادة الحزب الموقوفين، إضافة إلى ٤ قادة حكموا غيابياً بينهم رئيس الحزب جورج عبد المسيح . وحكم على جوليات المير سعادة، أرملة مؤسس الحزب أنطون سعادة، بالسجن ١٨ عاماً. وكانت تلك أقوى ضربة يتلقاها القوميون السوريون منذ تسليم أنطون سعادة للسلطات اللبنانية وإعدامه عام ١٩٤٩. لم يسمح للحزب بمعاودة نشاطه في سوريا حتى عام ٢٠٠١ حين أعطي صفة مراقب في الجبهة الوطنية التقدمية التي يقودها حزب البعث.