24 نيسان: حدث في مثل هذا اليوم من تاريخ سوريا

خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ السوري. فيما يلي عرض لأهم تلك الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 24 نيسان/أبريل.
٢٤ نيسان ١٩٤٩: أصدرت محكمة عسكرية في دمشق حكماً بالإعدام على الضابط فؤاد مردم بك بتهمة الخيانة العظمى في قضية استيلاء إسرائيل على شحنة أسلحة سورية في آب ١٩٤٨. في آذار ١٩٤٨، عقدت سوريا صفقة مع شركة "سكودا" التشيكية لشراء ٨ آلاف بندقية وبضعة ملايين من الطلقات استعداداً للحرب في فلسطين. انتدب لتسلم الأسلحة الضباط: فؤاد مردم بك (ابن عم رئيس الحكومة جميل مردم) وفوزي سلو وعزيز عبد الكريم وجمال الفيصل. تم الاتفاق على شحن الأسلحة على متن سفينة إيطالية صغيرة. عندما رست السفينة في ميناء باري الإيطالي في نيسان، تم إعطابها بلغم بحري تم زرعه على الأغلب من قبل عملاء إسرائيليين. تم انتشال الأسلحة من قبل الجيش الإيطالي وأرسل المقدم مردم بك لاستلامها وشحنها إلى سوريا. استغرقت العملية وقتاً طويلاً لصعوبة العثور على شركة تقبل بشحن السلاح. في النهاية تم الاتفاق على إرسال الشحنة على سفينة إيطالية قديمة من باري إلى الإسكندرية. كلفت وزارة الدفاع السورية مردم بك بمرافقة السفينة لكنه لم يفعل ذلك. غادرت السفينة في ٢٠ آب لكنها لم تصل إلى مصر قط. وعُلم لاحقاً أنه تم الاستيلاء عليها من قبل البحرية الإسرائيلية التي قادتها إلى ميناء حيفا. تقول الرواية الإسرائيلية أن المخابرات الإسرائيلية جنّدت قبطان السفينة لتسهيل الاستيلاء عليها في المتوسط. في التحقيق السوري في القضية، كُشف أن مردم بك كان على علاقة غرامية مع امرأة يهودية في روما قيل أنها كانت عميلة للمخابرات الإسرائيلية. لكن الرواية الإسرائيلية تنفي تورّطه في الموضوع، ويرجح الكثيرون أن ما حدث كان نتيجة الإهمال لا الخيانة. حُكم على مردم بك بالإعدام لكن الحكم لم ينفذ. في وقت لاحق أعيدت محاكمته أمام محكمة مدنية قامت بتبرئته من تهمة الخيانة وأطلق سراحه.
٢٤ نيسان ١٩٦٥: حكومة البعث تصدر قراراً بتأميم جميع محالج القطن في سوريا.
٢٤ نيسان ٢٠٠٤: تفجير غامض في منطقة المزة بدمشق في مبنى كان سابقاً مقراً تابعاً للأمم المتحدة أعقبه تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل ٥ أشخاص. اتهمت السلطات السورية متطرفين إسلاميين بالمسؤولية عن الهجوم الذي نفذه ٤ أشخاص قاموا بتفجير سيارة مفخخة قبل أن يبدأ اشتباك مع قوات الأمن قتل فيه ثلاثة من المهاجمين وشرطي وأحد المارة.
٢٤ نيسان ٢٠٠٨: الولايات المتحدة تكشف معلومات استخباراتية عن المنشأة العسكرية التي قصفتها إسرائيل قرب دير الزور في أيلول ٢٠٠٧ تفيد بأنها كانت مفاعلاً نووياً قيد البناء بمساعدة كوريا الشمالية.
٢٤ نيسان ٢٠١٣: انهيار مئذنة الجامع الكبير (المسجد الأموي) في حلب العائدة للقرن الحادي عشر، وذلك بعد تعرضها لقصف مدفعي. أدت المعارك بين الجيش النظامي وقوات المعارضة في حلب القديمة إلى إلحاق دمار كبير بالمسجد.
٢٤ نيسان ٢٠١٥: وفاة رستم غزالة أحد أبرز قادة الجهاز الأمني في سوريا. ولد في قرية قرفا في محافظ درعا عام ١٩٥٣. عيّن عام ٢٠٠٢ رئيساً لجهاز الاستطلاع في الجيش السوري في لبنان (الاستخبارات العسكرية) خلفاً لغازي كنعان، وكان هذا يعتبر أرفع منصب سوري في لبنان إذ كان صاحبه مكلفاً فعلياً بتنفيذ السياسات السورية والتواصل مع السياسيين اللبنانيين. بقي غزالة هذا المنصب حتى الانسحاب السوري من لبنان عام ٢٠٠٥. تم استجوابه من قبل لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. اتهم بالتورط في قضايا فساد أثناء وجوده في لبنان، لا سيما قضية "بنك المدينة". كان مشمولاً بالعقوبات الأميركية التي فُرضت عام ٢٠٠٥. بعد عودته من لبنان عيّن رئيساً للاستخبارات العسكرية في ريف دمشق. أرسل إلى درعا لمحاولة تهدئة المظاهرات في ربيع عام ٢٠١١. عيّن رئيساً للأمن السياسي عام ٢٠١٢. في آذار ٢٠١٥ تعرّض للضرب بعد خلاف مع رفيق شحادة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وأشيع أنه أقيل من منصبه بعد ذلك. قيل أن سبب الخلاف هو اعتراض غزالي على الدور الإيراني في العمليات العسكرية في محافظة درعا. قيل أنه أدخل المستشفى بعد تعرضه للضرب وكان هذا سبب وفاته، وقيل أيضاً أنه مات بسكتة دماغية.