وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 4 مايو - 2025

25 نيسان: حدث في مثل هذا اليوم من تاريخ سوريا

خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ السوري. فيما يلي عرض لأهم تلك الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 25 نيسان/أبريل.
٢٥ نيسان ٢٠١٦: وفاة المخرج السوري خلدون المالح في لوس أنجليس بالولايات المتحدة عن عمر يناهز ٧٧ عاماً. من مواليد دمشق عام ١٩٣٨. بدأ حياته المهنية مذيعاً ومقدم برامج على إذاعة دمشق. درس الإخراج في التلفزيون الإيطالي. كان من مؤسسي التلفزيون السوري ومن أوائل المخرجين التلفزيونيين في سوريا وأخرج عدداً من أهم إنتاجات التلفزيون السوري في بداياته لا سيما المسلسلات الكوميدية لدريد لحّام ونهاد قلعي "صح النوم" و "مقالب غوار" و "حمام الهنا" و "وادي المسك". كما أخرج للتلفزيون مسرحيات محمد الماغوط ودريد لحام "غربة" و "ضيعة تشرين" و "كاسك يا وطن". غاب عن الساحة الفنية ١٧ عاماً وعاد عام ١٩٩٩ مخرجاً لمسلسل "الجمل" الذي حاز الجائزة الأولى للدراما في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.
٢٥ نيسان ٢٠١٦: تفجير سيارة مفخخة في السيدة زينب قرب دمشق يؤدي إلى مقتل ١٥ شخصاً وجرح ٤٠ آخرين. أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مسؤوليته عن التفجير.
٢٥ نيسان ٢٠١٥: سقوط مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب بأيدي قوات "جيش الفتح" الذي يضم جبهة النصرة وأحرار الشام إلى جانب كتائب معارضة أخرى. قبل انسحاب قوات الجيش النظامي، تم إعدام ٢٣ معتقلاً في أحد المراكز الأمنية حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
٢٥ نيسان ٢٠١٣: البيت الأبيض يعلن عن معلومات استخباراتية تفيد باستخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي لكن يقول أن المعلومات ليست مؤكدة لدرجة تسمح بتدخل أميركي مباشر.
٢٥ نيسان ٢٠١١: الجيش السوري يدخل درعا، في أول إقحام للجيش في قمع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الحاكم التي انطلقت من درعا قبل شهر. حوصرت المدينة وفرض فيها حظر التجول. استمرت العملية العسكرية حتى ٥ أيار وقدرت مصادر المعارضة عدد ضحاياها بـ ٦٠٠ قتيل.
٢٥ نيسان ١٩٨٨: اجتماع الرئيس حافظ الأسد برئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات للمرة الأولى منذ إبعاد الأخير من سوريا في حزيران ١٩٨٣. كان ياسر عرفات قد وصل إلى دمشق قبل أيام للمشاركة في جنازة الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير (أبو جهاد) الذي اغتالته إسرائيل في تونس.
٢٥ نيسان ١٩٦٧: مجلة "جيش الشعب" الصادرة عن إدارة التوجيه المعنوي للجيش والقوات المسلحة تنشر مقالاً يدعو إلى الإلحاد ويسخر من الدين. أثار المقال الذي كتبه ابراهيم خلاص احتجاجات من رجال الدين المسلمين والمسيحيين. وخرجت مظاهرات للاحتجاج على المقال لا سيما في العاصمة بقيادة الشيخ حسن حبنكة في حي الميدان كما خرجت مظاهرات أصغر في مدن أخرى. ردّت السلطات باعتقال الشيخ حبنكة الذي خطب في صلاة الجمعة منتقداً الحكومة بشد، فأضربت المحال التجارية في دمشق احتجاجاً. تم تهدئة الأزمة باعتقال كاتب المقال ومحرر المجلة. وقف الكاتب أمام محكمة عسكرية استثنائية واتهمته السلطات بالمشاركة في مؤامرة أميركية رجعية لإثارة البلبلة في البلاد، وحُكم على الكاتب واثنين من محرري المجلة بالأشغال الشاقة المؤبدة. كما نشرت المجلة في العدد التالي اعتذاراً يتنصّل من المقال.
٢٥ نيسان ١٩٦٤: حكومة البعث تعلن دستوراً مؤقتاً للبلاد ينص على "جمهورية ديمقراطية شعبية اشتراكية". إسناد المهام التشريعية إلى المجلس الوطني لقيادة الثورة والسلطات التنفيذية لمجلس رئاسي يتكون من خمسة أعضاء. أسندت رئاسة المجلسين إلى أمين الحافظ. في اليوم التالي شهدت دمشق ومدن سورية أخرى إضراباً للاحتجاج على الدستور المؤقت.