خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ السوري. فيما يلي عرض لأهم تلك الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 27 نيسان/أبريل.
٢٧ نيسان ١٩١٢: حريق كبير يأتي على أغلب محلات سوق الحميدية في دمشق. انتشر الحريق بسرعة بسبب السقف الخشبي الذي كان يغطي السوق، وتقرر بعده استبدال السقف بآخر من التوتياء في الحميدية وغيره من أسواق دمشق درءاً لخطر الاحتراق. أدى الحريق إلى مقتل وجرح العشرات وخسائر قدرت بعشرة ملايين دولار.
٢٧ نيسان ١٩١٦: صدر في دمشق العدد الأول من صحيفة الشرق بمناسبة عيد جلوس السلطان محمد رشاد على العرش، وذلك بإيعاز من الحكومة التركية إلى جمال باشا قائد الجيش العثماني الرابع في سوريا. ومنح امتياز الصحيفة لتاج الدين الحسني بالاشتراك مع خليل الأيوبي وضياء كوهر. وترأس تحرير الصحيفة شكيب أرسلان. عملت الصحيفة على بث الدعاية التركية وتحسين صورة الاتحاديين في الشام. استقال أرسلان بعد أحكام الإعدام الشهيرة للوطنيين العرب في أيار فعين محمد كرد علي رئيساً للتحرير.
٢٧ نيسان ١٩٤٩: في ذروة التوتر بين سوريا والأردن، الرئيس السوري حسني الزعيم يصرح لصحيفة مصرية بأن سوريا لا تريد "الهلال الخصيب" أو "سوريا الكبرى" وأنه أمر باستدعاء عشرين ألف مجند وحشد القوات السورية على الحدود مع الأردن، مضيفاً بأن الجيش السوري سيصبح قريباً ثاني أقوى جيش في المنطقة بعد الجيش التركي وأن الأردن "كان ولا يزال ولاية سورية وسينضم عاجلاً أم آجلاً إلى وطنه الأم ويصبح المحافظة العاشرة في الجمهورية السورية."
٢٧ نيسان ١٩٦٤: ألغت سوريا اتفاق الوحدة العسكرية الموقع مع العراق وسط أزمة متفاقمة بين حكومتي البلدين بدأت بقيام الرئيس العراقي عبد السلام عارف بإبعاد البعثيين عن الحكم. وكانت سوريا قد اتهمت العراق بالتورط في التحركات المعارضة للنظام الحاكم في مدينة حماة التي شهدت اضطرابات دموية.
٢٧ نيسان ١٩٨٧: لقاء بين حافظ الأسد ونظيره العراقي صدام حسين للمرة الأولى منذ آب ١٩٨٠. جرى الاجتماع في قاعدة عسكرية شرقي الأردن بوجود الملك حسين الذي حاول التوسّط بين الجانبين. لم يسفر اللقاء عن أي انفراج في العلاقات السورية-العراقية.
٢٧ نيسان ١٩٩٢: سوريا تلغي قيود السفر المفروضة على المواطنين السوريين اليهود وذلك بعد ضغوط قامت بها الولايات المتحدة. تضمنت قيود السفر منع أفراد أي عائلة يهودية من مغادرة سوريا معاً في وقت واحد بهدف منع هجرتهم إلى فلسطين. بعد رفع قيود السفر غادر معظم اليهود السوريين البلاد (هاجر أغلبهم إلى الولايات المتحدة) ولم يبقَ منهم في العاصمة دمشق سوى بضعة عشرات.
٢٧ نيسان ٢٠١٦: غارة جوية من قبل طيران النظام أو الطيران الروسي على مستشفى القدس في حلب يؤدي إلى مقتل ٦١ شخصاً بينهم ٦ من العاملين بالمجال الطبي و٥٥ من سكان البناء الذي يتواجد فيه المستشفى. كان من بين الضحايا الدكتور محمد وسيم معاز آخر أطباء الأطفال المتبقين في مناطق حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة. أدى القصف أيضاً إلى إصابة حوالي ١٠٠ شخص بجروح. بعد أسبوع تبنى مجلس الأمن القرار ٢٢٨٦ الذي يطالب بإنهاء الهجمات على المنشآت الصحية والعاملين في المجال الصحي.
٢٧ نيسان ٢٠١٧: أنباء عن غارات جوية إسرائيلية قرب مطار دمشق الدولي قيل أنها استهدفت مخازن أسلحة كانت وجهتها ميليشيا حزب الله اللبنانية.