سياسي مؤيد للأسد يهدد الرئيس الروسي بـ”عشرات الآلاف من المقاتلين وتفخيخ جبال الساحل”

قال أمين سر “مجلس الشعب” خالد العبود، إن بشار الأسد قادر على “ترحيل بوتين من سوريا ودفعه إلى معركة لا تبقي ولا تذر”، وعلى “شطب اسم بوتين من التاريخ الروسي إلى أبد الآبدين” في حال أراد الرئيس الروسي الضغط على الأسد لإجباره على تقديم تنازلات.
وكتب العبود “مقالة” قصيرة في صفحته الشخصية بفيسبوك تحت عنوان “ماذا لوعضب الأسد من بوتين؟”، علّق فيها على التقارير الإعلامية الروسية التي تنال من الأسد، وعدها “تعبّر عن فرضيات سياسية قائمة” تصادر “دور الرئيس الأسد في سورية ومستقبلها”.
ولخص العبود ما وصفه بـ”سياسة” بشار الأسد إزاء الرئيس الروسي بأنها تقوم على مبدأ “امنع عن عدوك ما يريد وامنح حليفك ما تريد”، مؤكداً أن الأسد حدد مسبقاً مساحة النفوذ الروسي في سوريا التي لا يستطيع الروس تجاوزها، لأن الأسد “يستند على بنية تحتية رئيسية لا يعرف بوتين عنها كثيراً، ونعني بها خرائط العلاقات السورية – الايرانية، العسكرية والاقتصادية والسياسية، خاصة خارطة الميدان العسكرية”.
وأكد العبود أن الرئيس الروسي غير قادر على إملاء شيء على الأسد لأن “أي اختلاف مع الرئيس الأسد لن يؤدي إلى خسارة أو ربح معه، بمقدار ما سينعكس ويمتد ذلك إلى داخل روسيا”، ولأن بوتين “يدرك جيداً أن الرئيس الأسد هو الذي منحه القدرة على أن يكون لاعباً رئيسياً على مستوى الاقليم، وبالتالي على المستوى الدولي”.
وهدد العبود الرئيس الروسي بعدة سيناريوهات مدمرة منها أن “الاستخبارات السورية فخخت هذه الجبال” أي جبال الساحل حيث تنتشر قواعد روسية أو أن يجر الأسد بوتين “إلى حربٍ سرّية لم تخطر في باله” يشارك فيها “عشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفعوا شعار المقاومة للاحتلال الروسي”.